عضو الهيئة القيادية لـ (تقدم) الصادق آدم اسماعيل: “المجتمع المدني” يطلع بدور كبير لإيقاف الحرب

عضو الهيئة القيادية لتنسيقية (تقدم) الصادق آدم اسماعيل لـ”سودان تايمز” :

يحدث هذا “….” نتيجة التصعيد والتنافس التقاطع بــ “تقدم”

حوار: أحمد خليل

أوضح عضو الهيئة القيادية لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” الصادق آدم اسماعيل دور منظمات المجتمع المدني في تأسيس التنسيقية، مشيراً إلى دورها في تماسك التنسيقية ومُبيناً مهام تلك المنظمات داخل (تقدم) وخارجها على أرض الواقع في أماكن النزاع وسيطرة طرفيه، وذكر بحوار “سودان تايمز” معه على هامش المؤتمر التأسيسي لـ “تقدم” بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ذكر مبررات مشاركة المنظمات في الحكم، وكاشفاً عن صراع التنافس بـ”تقدم “..

*ماهو دور فئة منظمات المجتمع المدني في إيقاف الحرب..؟
فئة المجتمع المدني من الفئات المؤسسة لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” وهي تعمل مع بقية الفئات لإيقاف الحرب بشكل أساسي وجود المجتمع المدني في التنسيقية هو لمساعدة الأطراف لإيقاف وقف إطلاق النار المؤقت ليقود إلى تطبيع في الحياة بالمساعدة في تدفق المساعدات الإنسانية بانسياب في مناطق الجيش أو مناطق الدعم السريع، بعدها المضي في عملية تفاوضية بحيث تحدث عملية اصلاحية أمنية شاملة وتوقف الحرب بشكل دائم.

*كمنظمات مجتمع مدني ماذا فعلتم لمواجهة خطاب الكراهية..؟
المجتمع المدني باذل مجهود كبير لتخفيف خطاب الكراهية لجهة أن حرب ١٥ أبريل حدث فيها استقطاب كبير وهنالك عواطف جياشة بين السودانيين الذين انقسموا لطرفين، طرف داعم للجيش وطرف داعم للدعم السريع، وهذا الخطاب له تأثير كبير لذلك هنالك سعي لتخفيف حدته عبر برامج المجتمع المدني المعروفة من ورش وندوات للتوعية وغيرها لتحقيق التعايش السلمي بين السودانيين.

*هل تستيطعون ممارسة عملكم لمواجهة خطاب الكراهية من ندوات و ورش وغيره في مناطق سيطرة الطرفين..؟
المجتمع المدني له تاريخ في التعامل مع الأزمات بشكل ممتاز ومازالت اللجان موجودة في منطقة سيطرة الجيش وموجودة في مناطق سيطرة الدعم السريع عبر لجان الطوارىء واللجان الأخرى، يحاولون بقدر الإمكان درء خطاب الكراهية واثار الحرب.

*ماهو دوركم كمنظمات داخل (تقدم)..؟
المجتمع المدني لا يدخل في منافسة الصراع ودائما يحاول تقليل حدة التنافس بين القوى السياسية والمجموعات الأخرى بأي عملية تتم، وتلعب بشكل عام دور توافقي.

*هل يوجد داخل (تقدم) صراع منافسة..؟
هذا تحالف وبه مجموعات سياسية، ومن المؤكد وجود التنافس والتنازع به وهذا أمر طبيعي وكذلك دور المجتمع المدني التخفيف من ذلك ليظل الجسم متماسك ومتمسك بالأهداف الأساسية والمبادئ التي تجمعه.

*في الفترة السابقة نافس المجتمع المدني الأحزاب السياسية وتبوأ وزارات، هل هذا دور المجتمع المدني..؟
المجتمع المدني دوره في الفترات الانتقالية وهذه فترة إنتقال من نظام شمولي فلابد أن يكون للمجتمع المدني دور في عملية التأسيس والانتقال، وهي أمر طبيعي، فهو يهيئ المجتمع المدني للقوى السياسية للتنافس بعد فترة الانتقال ومن هذا المنطلق أتى دور منظمات المجتمع المدني في تأسيس الحكومة الانتقالية.

*ماهي التحديات التي كانت في الطريق إلى المؤتمر التأسيسي؟
أولا المكان الطبيعي للمؤتمر التأسيسي كان السودان لكن ظروف الحرب جعلته يُقام في إثيوبيا، والآن الترتيبات اكتملت لإنعقاده، شابت عملية التحضير بعض التعقيدات والسلبيات وهذا أمر طبيعي بسبب التصعيد والتنافس والتقاطع وكل هذا تتحمله الهيئة القيادية لجهة انها من كونت اللجنة التحضيرية المنوط بها إيصال الناس إلى الاجتماع.