” تقدم” تدعو ” الشيوعي” و “البعث” وحركتي” نور والحلو ” لاجتماع مباشر
تعهدت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) بالمضي قدما لأجل وقف وإنهاء الحرب في السودان، وأكدت على أهمية التواصل مع كل القوى التي وصفتها بالثورية والوطنية الساعية لوقف الحرب وللتحول المدني الديمقراطي.
وطلبت تنسيقية ”تقدم” من حركة الشعبية لتحرير السودان – شمال قيادة عبد العزيز الحلو، وحركة جيش تحرير السودان قيادة عبد الواحد محمد نور، والحزب الشيوعي السوداني، وحزب البعث العربي الاشتراكي “الأصل”، لقاؤهم لعقد اجتماعات مباشرة وعاجلة.
وبعثت “تقدم” يوم السبت، بخطابات لكل القوى السياسية المدنية والمسلحة بخطابات رسمية تدعوهم فيها لاجتماعات عاجلة ومباشرة بهدف بحث سبل وقف وإنهاء الحرب وبناء أوسع جبهة مدنية ديمقراطية تتصدى لهذه المهمة.
ودعا الحزب الشيوعي في بيان، إلى السير قدما في بناء أوسع تحالف جماهيري لوقف الحرب واسترداد الثورة، حتى تحقيق أهدافها في الحكم المدني الديمقراطي، وإنجاز مهام الفترة الانتقالية.
وتعهدت (تقدم) في بيان بأنها لن تدخر جهداً من أجل وقف وإنهاء الحرب في البلاد، وأكدت على أهمية التواصل مع كل القوى الثورية والوطنية.
وقالت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” أنها ستسارع الخطى لطي ما وصفتها الصفحة الكئيبة “الحرب” من تاريخ السودان، ولاستشراف مستقبل أفضل للسودان تظلله قيم الوحدة والسلام والعدالة والحرية والرفاه لكل أبنائه وبناته.
من جهته قال رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” على حسابه في “إكس” قال إنه مواصلة لمساعيهم الرامية إلى إنقاذ الوطن من ويلات الحرب المدمرة، بعث برسائل إلى كل من القائد عبدالعزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية- شمال والقائد عبدالواحد محمد نور رئيس حركة/جيش تحرير السودان والحزب الشيوعى السودانى وحزب البعث العربى الاشتراكى – الأصل. يطلب فيها اللقاء العاجل للتشاور بارادة وطنية خالصة لبناء أوسع جبهة تتصدى لوقف الحرب، ووضع اللبنات لسودان المستقبل، سودان ترفرف فى سمائه رايات الحرية والسلام والعدالة والمساواة.
ووجه حمدوك نداءً للقوى التي خاطبها بأن السودان أحوج ما يكون اليوم لجهود وطاقات جميع أبنائه الداعين للسلام والاستقرار وبناء الدولة المدنية الديمقراطية.