توصية بانشاء مراكز لتوعية المرأة تختص بجرائم العنف

الفاشر : سودان تايمز 

اوصت ورشة مسارات الإحالة لمقدمي الخدمات، التي نظمتها الإدارة العامة للمرأة والأسرة بوزارة الرعاية والتنمية الإجتماعية بولاية شمال دارفور،بالتعاون مع منظمة صندوق الأمم المتحدة للسكان لعشرين دارسة من الباحثين النفسيين والإجتماعيين ومقدمي الخدمات من مخيمات النازحين بالفاشر ومحليتي أم كدادة ودار السلام والكومة والتي إختتمت اعمالها اليوم الجمعة ، اوصت بضرورة تعيين الباحثين الإجتماعيين والنفسيين برئاسات المحليات ووحداتها الإدارية حتى يتمكنوا من اداء دورهم تجاه المجتمعات المحلية.

كما أوصت الورشة بالسعي الحثيث لإنشاء مراكز لتوعية المرأة ومكاتب للعون القانوني تختص بجرائم العنف الممارس ضد المرأة كما أوصت بضرورة تمكين المرأة إقتصاديا وذلك بتوفير سبل كسب العيش الكريم لها فضلا عن تكثيف ورش العمل حتى تعم الفائدة لشريحة المرأة والخروج بالمجتمع لبر الامان.
وأكدت مدير الإدارة العامة للمرأة والأسرة بالوزراة نبيلة آدم محمد إلتزام الوزارة بتبني مايليها من بعض التوصيات وتحويلها إلى خطط ومشروعات خاصة فيما يتصل بتقديم الخدمات للناجيات والناجين  الجزئيات.

وأشارت لدى مخاطبتها ختام الجلسة إلى سعي الوزارة للعمل مع الشركاء من المنظمات الوطنية والدولية لتنفيذ الشق الآخر من التوصيات الواقعة تحت دائرة ومجالات إختصاصات ومجالات عمل المنظمات.
من جهتها أشارت رئيسة شبكة الحماية بمنطقة “شقرة” التابعة لوحدة ريفي الفاشر، نادية إبراهيم محمد إلى تأثر المنطقة بالآثار السالبة التي أحدثتها الحرب الدائرة بالبلاد خاصة فيما يتعلق بإرتكاب جرائم العنف المبني على النوع الاجتماعي بشتى أنواعه و أضافت أن شبكتها ظلت تعمل منذ تكوينها قبل أربع سنوات عبر وزارة الرعاية والتنمية الإجتماعية في مجالات توعية النساء ورفع قدراتهن حتى يضطلعن بدورهن الرائد في المجتمع.

 وقالت بأن المشاركات في الورشة تلقين المعلومات والمعارف حول الإحالة وكيفية التعامل مع ضحايا العنف بجانب الخدمات الجيدة التي ينبغي أن تقدم لهم.

وأشارت إلى أن الورشة قد ألقت الضوء على الكثير من أشكال العنف التي كانت تمارس ضد النساء دون إدراكهن بوصفها واقعة في دائرة العنف.
إلى ذلك قالت ممثلة الدارسات من محلية دار السلام فتحية إدريس إبراهيم أن المرأة بدارفور عانت كثيراً من أنواع العنف الجسدي، والنفسي، والجسدي و وعدت ببذل المزيد من الجهود وأن الورشة قدمت عدة أوراق تسهم في حل هذه المشكلات، ووعدت بعكس ماتلقوه من معلومات في أوساط النساء وبذل جهود في إشاعة هذه الرسائل والمعلومات التي تلقيناها في الورشة في أوساط النساء.