وأوضح أمين السياسات والتخطيط بالاتحاد د.سمير أحمد قاسم أن السياسات التي انتهجت بشأن إستقرار سعر الصرف ستظهر نتائجها قريبا خاصة وأن عدد من القطاعات بالاتحاد لديها تحوطات كافية لمقابلة هذه المرحلة، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة ستعاود حركة التعاملات النقدية بعد انخفاض سعر الدولار والتوقعات بزيادة التوريد للبنوك.
وأكد قاسم أن العلاج الجذري لمشكلة السيولة والتدفقات النقدية هو زيادة الإنتاج والإنتاجية ورفع عائدات الصادر، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود بالقطاعين العام والخاصة لتحقيق ذلك عبر الاستفادة من الموارد والثروات التي تتميز بها البلاد.
وخرج المواطنون في تظاهرات احتجاجية بمدن بورتسودان وسنار والخرطوم ومدني ونيالا والدمازين والجنينة التي قتل فيها الطالب الزبير أحمد سكيران مطلع الشهر الماضي. وفي سبتمبر 2013، وإعتقلت الأجهزة الأمنية عدداً من قيادات أحزاب المعارضة والصحفيين والناشطين. وتظاهر المواطنون في عدة مدن سودانية، عقب رفع الدعم عن الوقود وبعض السلع الغذائية، وإعتقلت السلطات مئات المتظاهرين وقتلت أكثر من (80) شخصاً حسب إفادة والي الخرطوم حينها عبد الرحمن الخضر، فيما تقدر منظمات حقوقية القتلى بأكثر من (200).