وطالبت لجنة المعلمين السودانيين بالوقوف بصلابة تجاه قضاياكم المهنية وعدم التعاون مع الإدارات في تحصيل هذه الرسوم. وقالت اللجنة في بيانها اليوم الثلاثاء (فلتكن خياراتنا القادمة هي الخيارات المجربة من قبل شعبنا السوداني العظيم ..تلك الخيارات التي دكت عروش الطغاة وزلزلت الكراسي تحت أقدامهم). وأضافت اللجنة (إنها أصبحت موردا للتكسب والثراء لمدراء المدارس وإدارات التعليم وبابا من أبواب الفساد الإداري).
ودعت اللجنة منسوبيها إلى الوقوف مع المواطن في هذا الظرف المعيشي الصعب وتبصيره بحقوقه التي كفلها له القانون والدستور لهو واجب أخلاقي في المقام الأول لأن فساد هؤلاء الدخلاء على مهنة التعليم يتمدد بصمتنا.
وفي السياق ذكرت اللجنة أن تنصل الدولة عن مسئوليتها في التعليم أثر سلبا على أوضاع المعلمين - الهشة أصلا - عوضاً على ما يصاحبها من تأخر في صرف الرواتب ومعاناة في الحصول عليها من صرافات خاوية على عروشها.