ونوه الي ان المؤتمر الوطني يقبل على مرحلة جديدة تقف الازمة الاقتصادية على رأس تحدياتها، معلنا قدرة الدولة والحزب على وضع المعالجات لها، مشددا على ان زيادة الانتاج هو الحل الرئيس للضائقة الاقتصادية. وأشار الي ان نعمة الامن والاستقرار الذي يتوافران بالبلاد يستحقان الحمد والشكر لله، وقال (ابتلاءنا اخف من غيرنا فلنظر الي بعض من دول الجوار من حولنا والي مايدور في المحيط العربي القريب).
ودعا ابراهيم منسوبي حزبه الي الاستفادة واستغلال مناخ الحوار والوفاق لصالح تحسين معاش الناس، قاطعا بان الحزب ليس حشود جماهيرية فقط، محذرا من كثرة الاجتماعات والتقارير المكتبية، وطالب القيادات بالنزول الى القواعد والتعرف على مشكلات الناس، واضاف (رضا الناس هو المقياس).
وشدد نائب رئيس المؤتمر الوطني، علي ضرورة مراجعة البرنامج الانتخابي علي كافة مستوياته في القضايا الاساسية، حاثا علي جرد الحساب قبل (2020)،
واعلن ابراهيم عن قيام برنامج البناء الحزبي خلال اكتوبر المقبل، استعدادا لانعقاد المؤتمر العام للمؤتمر الوطني بنهاية العام (2019) تاهبا لانتخابات (2020)، وشدد علي الشروع في حصر العضوية من خلال بيانات الرقم الوطني والهاتف السيار الشخصي، معلنا اغلاق باب الاستكمال امام القيادات للتصعيد.
وأفاد ان المؤتمر الوطني قرر كذلك اغلاق باب تغريغ الدوائر الجغرافية السياسية الاخري، وقال إن الانتخابات القادمة ستكون المنافسة فيها شفافة.