رفض شعبي لفتح مليشيات “درع الشمال” باب التجنيد في مناطق التعدين الأهلى بالشمالية

رفض شعبي لفتح مليشيات “درع الشمال” باب التجنيد في مناطق التعدين الأهلى بالشمالية

الخرطوم: سودان تايمز
رفض مواطني الولاية الشمالية دعاوي التجنيد للشباب بمناطق التعدين الاهلي للذهب بالولاية واتهم المواطنين مليشيات درع الشمال بمحاولة تجنيد الشباب في مناطق التعدين .
واعتبر بيان تحصلت عليه “سودان تايمز ” بأسم اللجنة الخماسية لمناهضة التعدين ان فتح التجنيد ووعد المواطنين بالتسليح بمنطقة تنقار سابقة خطيرة تستوجب وقوف كافة مواطني المنطقة ضد “التمليش” حسب نص البيان.
واتهم البيان اذيال النظام السابق بمحاولة نشر الفوضى في المنطقة وبث خطاب الكراهية
وكان سكان منطقة تنقار بالولاية الشمالية سيرو خلال العام 2022 موكب نهري قطع النيل من ضفته الغربية إلى الشرقية احتجاجاً على تجاهل السلطات المحلية مطالبهم بترحيل سوق للمعدنين الاهليين عن الذهب في منطقة الخناق
واكد مواطنون أن سوق الخناق القريب من العاصمة دنقلا يفتقد لابسط مقومات الحياة في ظل وجود “15” الف معدن تقليدي بالمنطقة ينتشرون بدون دورات مياه كافيه وبيئة متردية
نص البيان
اللجنة الخماسية لمناهضة التعدين تدين فتح مليشيات “درع الشمال” باب التجنيد في الشمالية
اللجنة الخماسية لمناهضة التعدين بيان هام جماهيرنا الأوفياء : في سابقة تعد الأولى من نوعها وفي ظل السيولة الأمنية قامت مجموعة تسمى نفسها بقوات درع الشمال بعقد إجتماع داخل أحد أندية قرى تنقار قاموا من خلاله بدعوة الحضور للإنخراط في صفوفهم ووعدهم بالتسليح .
تدور هذه الأحداث والتي تقع في ذات الظروف التي يتقدم فيها عدد من معتقلي تنقار أمام محكمة جنايات دنقلا .
ومن نافلة القول أن محاولات (تمليش) المنطقة وتسليحها تتم على ناظري السلطات الرسمية الموجودة في الخناق الأمر الذي يدعو للإستغراب فالأجهزة الرسمية التي قامت بحملات شعواء للقبض على العزل والأبرياء من أبناء المنطقة التزمت جانب الصمت في مواجهة من يدعون جهارا” نهارا” لحمل السلاح الأمر الذي يؤكد لكل ذي بصر مرامي وأهداف هذه الميليشيا وإن تدثرت بعباءة قضايا المنطقة .
الا ان تقاطعاتها مع أصحاب المصلحة في تحويل الدولة السودانية لثكنة عسكرية يفضح حقيقة مراميها .
جماهير المنطقة الأوفياء :
ظللنا في اللجنة الخماسية نتابع بقلق بالغ تحركات هذه المجموعات داخل قرانا ومحاولات البعض لتقديمهم لجماهير المنطقة في سقطة أخلاقية سيقف عندها التاريخ كثيرا” .
وغني عن القول أن سلاح الثورة السودانية كان وسيظل في سلميته بعيدا” عن التحركات الرغائبية لتجار الأزمات والحروب وعاطلي الهمم الذين يراهنون علي دماء الأبرياء ونشر خطاب العنصرية والكراهية في المجتمع السوداني .
نحن في اللجنة الخماسية لمناهضة التعدين ندعو أهلنا الشرفاء على إمتداد المنطقة النوبية بتفويت الفرصة على المتربصين وتجار الأزمات ونحن على ثقة بأننا وبتكاتفنا قادرين بكل تأكيد على هزيمة مشاريع الوهم التي يحاول الطغاة عبر وكلائهم زرعه في المنطقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *