شراكات سودانية جزائرية لرفع التبادل التجاري بين البلدين لعشر مليارات دولار.

شراكات سودانية جزائرية  لرفع  التبادل التجاري بين البلدين  لعشر مليارات دولار.

الخرطوم : محمد مصطفى

استعرض الجانبان السوداني والجزائري، فرص تطوير حجم التبادل التجاري بين البلدين، في مجالات صادرات الحبوب الزيتية و اللحوم والمواشي، والخضر والفاكهة والمعادن والاقطان والغزل والنسيج.
وكشف اتحاد الغرف التجارية ، عن مساع مبذولة، لرفع حجم التبادل التجاري لعشر مليارات دولار في العام القادم .

وتطرقت المناقشات المباشرة، في ملتقي الاعمال السوداني الجزائري، اليوم بفندق كورنثيا، للاستعدادت الجانب الجزائري، للتعاون في مجال تجارة الاقطان وصناعة الغزل، وشراء كميات مقدرة من الفول السوداني ، وكيفية التعاملات المالية واستخدام اليورو مع امكانية فتح قنوات بنكية.
واعتبر نادر الهلالي رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى وممثل القطاع الخاص، ان الملتقى يمثل انطلاقة حقيقية لفتح اسواق جديدة بشمتل افريقيا وخاصة الجزائر ، وقال إن ملتقى رجال الأعمال السوداني الجزائري “خطوة مهمة” لتنشيط الحركة التجارية وانعاش إقتصاد البلدين، واضاف: العمل الاستثماري محفوف بالمخاطر والوحدات، ورغم ذلك توجد عن فرص النجاح، داعيا لتطوير حجم التبادل التجاري بين البلدين في قطاعات الحبوب الزيتية، اللحوم ، الخضر والفاكهة. لافتاً إلى ان أكبر التحديات بالبلاد تبرز في ضعف البنية التحتية، ومن المهم ان يتجه الاستثمار لها، من اجل ربط مناطق الإنتاج بالتصدير ، واضاف كذلك ايجاد خلق فرص عمل.
وذكر الهلالي ان البلاد تتميز بفرص وموارد مقدرة في الإستثمار الزراعي ،من خلال توفرالمياه والثروات الحيوانية والغابية، منوها الى ان البلاد يوجد لديها بكادر بشري من جيل الشباب،.
وأكد استعداد القطاع الخاص لتقديم المساعدات وخلق علاقات اقتصادية مميزة تكون نموذجاً يحتذى بأفريقيا.
فيما أكدت ة امال صالح سعد وزيرة التجارة والتموين أن الملتقى التجاري الاستثماري يأتي متزامناً مع معرض الخرطوم الدولي الدورة 40، وفي اطار تعزيز العلاقات بين البلدين والتي تتميز بجذور قوية، مشيرة الي ان مشاركة رجال الأعمال والمستثمرين تعتبر فرصة سانحة للتعاون وخلق شراكات تساهم في التبادل التجاري في كافة مجالات التعاون الإقتصادي بين البلدين ونوهت امال الي ان حجم التبادل مع الجزائر ضعيف لايرتقي للامكانيات والموارد المتاحة ممايتطلب المزيد من الجهود من و تفعيل آليات التعاون الثنائي بين البلدين ممثلة في اللجان الوزارية المشتركة واللجان التجارية والفنية ومجلس رجال الاعمال والذي كان يتوقع تدشينة ولكن في القريب العاجل، لافتة إلى أنه سيتم توقيع مذكرة تفاهم وتبادل الزيارات والمعلومات وإقامة المعارض التجارية الدائمة والمتخصصة ويطمح السودان بأن يكون بوابة الجزائر لافريقيا والذي يتوافق مع التوجة الرئاسي الجزائري وتحقيق ذلك يكون بازالة مشاكل النقل والترتيبات البنكية للتحاويل المالية بين البلدين، وأضافت أن السودان يرغب بأن تكون الجزائر بوابة للأسواق الاوروبية علما بأن السودان يزخر بالموارد الطبيعية والمعدنية َوالاراضي الخصبة وميزة الموقع الجغرافي الاستراتيجي.
من جانبها أكدت مستشارة وزارة التجارة وترقية الصادرات الجزائرية، جودر مايا ، رغبة الجانب الجزائري للدخول في شراكات اقتصادية ، وقالت إن الجزائر تسعى لتطوير سبل التعاون التجاري والاقتصادي مع السودان ، داعية لمواجهة التحديات بخلق فرص استثمارية واعدة، واضافت: هنالك فرص مشتركة لتعزيز التعاون بين الدولتين، واشارت الى ان هنالك فرص لترويج المنتجات وفتح منافذ تسويقية جديدة، خاصة ان الوفد يضم اعضاء الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة ،بمشاركة ٦٠ شركة جزائرية تعمل في مجال الاستيراد والتصدير.

ويترقب الجانبان، ان تخلص عقد لقاءات ثنائية،الى شراكات اقتصادية في مجالات مختلفة ابرزها الاقطان والغزل، مع فتح اسواق جديدة للبلدين تساهم في زيادة حجم التبادل التجاري.

يذكر ان الملتقى رجال الاعمال السوداني الجزائري، ضم رجال الاعمال من البلدين في قطاعات الصادر والوارد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *