البرهان إلى القاهرة للقاء السيسي في طريق عودته من نيويورك: قرارات مرتقبة خلال أيام

البرهان إلى القاهرة للقاء السيسي في طريق عودته من نيويورك: قرارات مرتقبة خلال أيام

ذكرت مصادر دبلوماسية سودانية في القاهرة عن زيارة مرتقبة، اليوم السبت، لرئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان إلى القاهرة، قادماً من نيويورك، عقب المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وبحسب المصادر التي تحدثت “للعربي الجديد”، فإن البرهان سيعقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وسيطلعه خلالها على تطورات الوضع في الجارة الجنوبية لمصر.

وكشفت المصادر نفسها أن البرهان سيتباحث مع المسؤولين في مصر، بشأن قرارات مرتقبة سيعلن عنها خلال الأيام المقبلة، على صعيد حلحلة الأزمة في بلاده. ورجحت أن يعلن البرهان خلال الأيام القليلة المقبلة عن تشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة يتولى إدارة البلاد لحين إجراء الانتخابات، وحل مجلس السيادة.

وأشارت المصادر الدبلوماسية إلى أن البرهان سيفعّل المهلة الممنوحة للقوى المدنية لتشكيل حكومة، مؤكدة أنه جاد في تشكيل الحكومة حال لم تنجح القوى السياسية في تلك الخطوة سريعا.

كما لفتت المصادر السودانية إلى أن البرهان سيبحث مع الرئيس المصري سبل فك تجميد السودان في الاتحاد الأفريقي، وإمكانية لعب القاهرة دوراً لتحقيق ذلك.

وقبيل مغادرته نيويورك، متوجها إلى القاهرة، التقى البرهان، اليوم، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس. وبحسب بيان لإعلام مجلس السيادة الانتقالي، استعرض اللقاء التطورات في السودان وسير عملية الانتقال السياسي الجارية، والجهود المشتركة بين الحكومة والأمم المتحدة لإنجاحها. وقدم البرهان خلال اللقاء، شرحاً لمجمل التطورات السياسية في السودان، لا سيما التأكيد على انسحاب الجيش من العملية السياسية.

وكان البرهان قد قال، في تصريحات صحافية على هامش مشاركته في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه لم يجر الاتفاق على موعد محدد للانتخابات المقبلة في السودان. ورداً على سؤال حول موعد الانتخابات، أجاب “إننا ننتظر، نحن لا نريد أن ندخل أنفسنا في هذه العملية السياسية”. وأضاف “طبعاً لن ننتظر إلى ما لا نهاية”. وتابع البرهان “لو تُرك لنا المجال وحدنا لكنا الآن أنجزنا المهام الانتقالية، لكن القوى المدنية والمجتمع الإقليمي والدولي طلب منا أن نتوقف”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *