مناوي يدعو لإيجاد منصة لممارسة المصالحة ما بين المركز والهامش

مناوي يدعو لإيجاد منصة لممارسة المصالحة ما بين المركز والهامش

دعا مني أركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان لايجاد منصة للمصالحة ما بين المركز والهامش والاعتراف ما بينهما من أجل المصالحة الحقيقية.

وأضاف خلال حديثه في الندوة الكبرى حول ضبط الخطاب السياسي ونبذ لغة الكراهية التي نظمها مركز طيبة برس للإعلام  مساء أمس بكلية الهندسة بجامعة الخرطوم أنه لابد من  ممارسة المصالحة والإبتعاد عن العنصرية، مشيراً الى أسباب الكراهية داخل السودان والتي تكمن في الجنس واللون اللذان يمثلان صراع ما بين الابيض والأسود.

وأوضح القيادي بروفيسور جمعة كندة أن التعايش الاجتماعي مهدد بممارسات عنصرية موجودة في البلاد، مبيناً أن أهمية ضبط الخطاب تنبع من واقع السودانيين، مطالبا بالتزام وضبط المصطلحات، مؤكداً أن النظام السابق لعب دورا كبيرا في الكراهية وعدم ضبط الخطاب السياسي.

وقدم القيادي عبدالعزيز عشر تعريفا شاملا عن الخطاب السياسي قائلا “لا يوجود مفهوم محدد  لخطاب الكراهية”، مطالبا بطرح استراتيجيات وطنية تسهم في محاربة خطاب الكراهية من أجل وطن يسع الجميع، وصياغة خطة وطنية تنفذها حكومة الفترة الإنتقالية، بجانب انفاذ اتفاقية السلام وتقوية برنامج التربية الوطنية، وتأسيس شراكات فاعلة مع الإعلام تسهم في تحفيز التسامح.

وقال القيادي ساطع الحاج المحامي إن الكيزان هم السبب الأساسي في خطاب الكراهية، مطالبا بوضع معالجات على كافة المستويات.

وأضاف القيادي ياسر عرمان  إن ثورة ديسمبر جاءت بصورة جديدة من أجل توحيد الشعب السوداني، مطالبا بعدم اتخاذ اسلوب النظام السابق ومنهجية فرق تسد، رافضا خطاب الإنقاذ الذي أثار الكراهية بين أبناء الوطن الواحد، مطالبا بإنشاء مشروع وطني جامع لمعالجة قضية المواطنة وتوحيد السودانيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *