عبد القادر سالم: فنانون يشوهون الغناء السوداني

عبد القادر سالم: فنانون يشوهون الغناء السوداني

الخرطوم: اماني ابو فطين

إتهم رئيس اتحاد الفنانين والمهن الموسيقية د.عبدالقادر سالم فنانين بتشويه الغناء، وأكد سالم على ضرورة قيام نقابة للفنانين على غرار النقابة المصرية بعد أن فشلت جهودهم سابقا لاقامتها، لافتا إلى أن الذين يمارسون الغناء أكثر من المنضوين تحت لواء الاتحاد، ورهن وجود فن سوداني اصيل بقيام تنظيم والتزام كل فنانه بغناء فنه الخاص، وجدد سالم في المؤتمر الصحفي الذى أقامه تجمع الوسط الفني القومي اليوم الأحد بقاعة وزارة الاعلام التزامهم بكافة الاشتراطات والإحترازات الصحية التي وضعتها الدولة لضمان سلامة المواطنين، ولكنه استدرك قائلا (لكن نحن في وضعنا لدينا أكثر من 600 خط)، وأضاف أن اليد كلها شغالة ما عدا مجالنا، لافتا إلى أضرار بالغة لحقت بهم، مشيراً إلى طرقهم كل الجهات المسئولة من مجلس السيادة حتى والي الخرطوم، وأردف( لن ننسى هذه الأيام المريرة)، ودعا سالم الوسط الفني للوحدة والتكاتف، كاشفا عن غرامات قاسية تعرض لها العاملون في المجال وفقا لقانون الطوارئ الصحية وصلت حتى 150 الف جنيه وسجن أكثر من 6 فنانين.

من جانبه شكا ممثل اتحاد الصالات أحمد عثمان محمد من من الأوضاع المأساوية التي يعيشها العاملون بالقطاع، التى بلغ عددهم أكثر من 100 ألف دون عن القطاعات الغير المباشرة، ولفت عثمان إلى تضرر بعض الخلاوى والمدارس الذين يتلقون دعما من الوجبات، وكذلك بعض الأسر التي تقتات من بقايا الوجبات، وقال عثمان (ما زلنا نعاني من الآثار التي خلفها الإغلاق الأول لجائحة كورونا ليأتي القرار الثاني الذى وصفه بالصادم)، وتابع (سوف نلجأ للدولة في تعويض هذه الخسائر)، وكشف عن أصحاب صالات مهددين بالسجن وآخرين لجأوا للإختباء من البنوك لسداد أقساط شهرية، مبينا أن معظم أصحاب الصالات مؤجرين ماذا يترتب عليه دفع ايجار شهريا، وناشد والي الخرطوم بالتفكير في قرار الإغلاق، وأضاف نتوقع استجابة سريعة منه، واستنكر قيام المناسبات والحفلات في المزارع الخاصة و الأحياء.

في ذات السياق وقال ممثل تجمع الفيديو والمصورين عصام قناوي (لقد وقع علينا ضرر كبير وقطعت الأرزاق)، وإشار قناوي إلى تقديم عدد من الحلول الا انها قوبلت بالرفض ، نحن ليس ضد سياسات الدولة ولكننا نطالب بالعدل، وأضاف المساواة في الظلم عدالة ، واستغرب منهج الحكومة في إقامة احتفالاتها و منعهم من مزاولة نشاطهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *