الشارقة للكتاب” تكشف تفاصيل الدورة الـ39 من معرض الشارقة الدولي للكتاب غداً (الإثنين)

الشارقة للكتاب” تكشف تفاصيل الدورة الـ39 من معرض الشارقة الدولي للكتاب غداً (الإثنين)

الشارقة- نهلة مجذوب

تنظم هيئة الشارقة للكتاب، غدا (الاثنين) في تمام الساعة 10:30 صباحاٌ، مؤتمراً صحفياً، تُنقل وقائعه عبر منصة التواصل المرئي (زووم)، للكشف عن تفاصيل الدورة الـ39 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي ينطلق تحت شعار “العالم يقرأ من الشارقة”، خلال الفترة من 4 وحتى 14 نوفمبر المقبل، في مركز إكسبو الشارقة، بمشاركة مئات الناشرين العرب والأجانب من مختلف أنحاء العالم.

ويشهد المؤتمر حضور ومشاركة كلٌ من سعادة اللواء سيف الزري الشامسي، القائد العام لشرطة الشارقة، وسعادة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، وسعادة عبدالعزيز تريم، مستشار الرئيس التنفيذي – مدير عام “اتصالات” في الإمارات الشمالية، وسعادة محمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وعدد من الشخصيات الرسمية والثقافية.

ويكشف العامري، خلال المؤتمر، تفاصيل الدورة الـ39 من المعرض، كما سيتم الإعلان عن أبرز الشخصيات الثقافية والفكرية المشاركة من مختلف دول العالم، حيث ستقام جميع المحاضرات والورش المرافقة هذا العام عن بُعد، وذلك انسجاماً مع الإجراءات الاحترازية التي تتخذها دولة الإمارات العربية المتحدة للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) المستجد، وفي الوقت نفسه ستبقى أبواب المعرض مفتوحة أمام زوّاره من عشّاق الكتاب للوصول إلى عناوينهم المفضلة وزيارة دور النشر التي ستتواجد في مركز إكسبو الشارقة طيلة أيام الحدث.

وتدعو هيئة الشارقة للكتاب ممثلي وسائل الإعلام، والناشرين، والكتّاب، والمثقفين، وكافة المهتمين بالتعرف على برنامج فعاليات الدورة المقبلة من معرض الشارقة الدولي للكتاب، للتسجيل من خلال الرابط التالي https://bit.ly/2SLSUku لحضور المؤتمر الصحفي.

يذكر أن معرض الشارقة الدولي للكتاب يعد واحداً من أكبر ثلاثة معارض في العالم، ويؤكّد عاماً بعد عام، من خلال استضافته لأسماء ومشاركاتٍ أدبية، وثقافية قادمة من دول شقيقة، وأخرى صديقة، أن مشروع الشارقة الثقافي وحضورها الفاعل على أجندة الأحداث الثقافية في العالم، بات نموذجاً عالمياً يحتذى، ينهض بالثقافة ومفرداتها كافة، ليؤكد حضور الإمارة كوجهة دائمة للمثقفين والكتاب والناشرين ولجميع العاملين والمهتمين بالعمل الثقافي وصناعة النشر محلياً وإقليمياً وعالمياً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *