السودان : تجمع منسوبي جامعة الجزيرة ينظمون وقفة احتجاجية

السودان : تجمع منسوبي جامعة الجزيرة ينظمون وقفة احتجاجية

مدني ..عبدالوهاب السنجك

شهدت جامعة الجزيرة -وسط السودان-احتجاجات سليمة حيث نظم تجمع منسوبي جامعة الجزيرة امس وقفة احتجاجية كبري شارك فيها أساتذة وموظفي والعاملين بالجامعة  للمطالبة بالحقوق أبرزها رفع قيمة طبيعة العمل، وإلغاء القرار (114) الخاص بترقيات الموظفين والعاملين، واكد  المحتجون بان مرتبات المنسوبين تقع في خانة الخط الاحمر الذي لا يمكن تخطيه.

ووصف  إبراهيم قادر  عضو التجمع قرار ترقيات الموظفين والعمال بالجامعة، بأنه يعبر عن العدالة المهدرة والجُور الواقع عليهم في عهد الإنقاذ البائد مطالبا برد الحقوق لأصحابها

مؤكدا بانهم دفعوا بمذكرة لإدارة الجامعة لمناهضة القرارات التي اصدر ها النظام السابق مستفيدا من بعض الصلاحيات والقوانين المعدلة كقانون التعليم العالي والبحث العلمي، وقانون التعليم العالي الصادر في 1990م والمعدل في 1993 و1995م، مجدداً تأكيده بأن كل هذه القوانين ظالمة معتبرا ان اللائحة التي فصلت قد ضيقت الخناق على العاملين بالخدمة المدنية ورغم تعديلها في 2007م إلا أنها ما زالت تطبق حتى الآن، موضحا بانهم وضعوا مسودة بيان  مناهضة القرار 114 لسنة 2015م الصادر من وزارة التعليم العالي والخاص بوضع أسس وضوابط التعيين والترقي للعاملين غير الأكاديميين بمؤسسات التعليم العالي، قاطعاً بأن هذا القرار يجسد الإجحاف والظلم البائن للعاملين، ويخالف لوائح الخدمة المدنية، ويتجاهل دور العاملين غير الأكاديميين .

وفي السياق ذاته اوضح الطيب حسن ممثل العمال أن وقفتهم تأتي على خلفية تأخر المرتبات مطالبا بمراجعة القرارات الوزارية الصادرة في هذا الشأن قائلا” مرتبات العاملين في الجامعات خط احمر لا يمكن تجاوزه”

و أعلن رئيس تجمع منسوبي جامعة الجزيرة مجدي ميرغني استمرار الثورة السودانية، مؤكداً أن لها مطلوبات لم تتحقق بعد ما يحتم ترديد شعار(تسقط تاني)، وأعلن مطالبتهم من جامعة الجزيرة بإسقاط وزيرتي التعليم العالي والمالية مالم تتحقق مطالب الثورة. داعياً لتصحيح مسار الثورة السودانية، معلناً تضامن تجمع منسوبي الجامعة وخروجهم في مواكب (21) أكتوبر لتصحيح مسار الثورة .

وقال مجدي إن طبيعة العمل بكل الوزارات تصل إلى 55% مقابل 10% بالجامعة؛ مطالباً بالمساواة مع الوزارات الأخرى موضحا بان عدد منسوبي جامعة الجزيرة  (4300) وهم  الاساتذة والعاملين كافة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *